.أتُلاحِظ برودي الأن.. مُنذُ أن إتخذتُ قرارَ النسيان لا أسئَلُ عنك ولا أُعاتِبُك
ولا أُناديك ولا أُحاسِبُك..
أجعلُكَ تفعل ما تشاء ويكفيني أن أتظاهَرَ بالقوة وأحِنُ لك بصوت أنين يسمعهُ الورق والقلم..
ألا يكفيان ليكونا صندوق أفكاري وكلماتي المُختَلِفين عن منطِقَك وتصورَك؟
ولأنَ الحروفَ تموتُ حينَ تُقال فقررتُ أن أُحيي الحروف وأقتُلُكَ صمتاً بِداخِلي.
[b]